الأحد، 22 يناير 2017

من داخلي




  1. هذه اول مدوناتي فهي اشبه بقصه مملة ولكنها ستفعل معي مالم يفعله اقرب الناس إلي فأنا ذو العشرين الذي يعيش قصة تعاد في الثانيه ألف مرة فأنا اعيش في بلد في هذه الأيام انتزع منها السلام والعدل والخير والسعادة وجاء بدلا من ذلك الصراع والظلم والشر وكان امامي مستقبل مظلم منعدم الرؤيه استنتاجا لما يحدث امام عيني وهذا الشعور لم يتوقف عندي فقط بدل كان مثل الوباء لم يترك امامه من احد الا ونشر مرضه في انحاء حياته فكان كل منا يسعي لقضاء ملزاته وغاياته اللي تعينه علي العيش اكثر تحسبا انه لن يعيش اكثر من ذلك ففي بلادنا حدث ثورات كثيرة من اجل الاصلاح والعداله الاجتماعيه وغيرها وغيرها وانا علي يقين انها كانت تنعم بأكثر مما يطلبون قبل الثورات ففي هذه الايام يحدث عجائب اعجب من العجب  فسوف اًنتقل من مشاكل في جميع نفوس سكان هذه البلدة الي مشاكلي الشخصيه التافهه ففي داخلي امور تفاهه من وجهة نظرك ونظري وتدور حول الغني والحب والرفاهيه والاستقلال بالذات وانسي ان علي واجبات والتزمات لابد من ان تقضي مثل عبادة خالقي الله عز وجل وممارسة الاخلاق والعمل في الدراسه وان اعمل وان اكون اسرة من مجهودي وان اكون مسئول عن افراد هذه الاسرة ورغم ذلك انا لا استطيع ان اكون حتي مسئول عن نفسي ومع كل هذه الحقوق اريد اتغاضيً عنها لاوصل لحقوقي وهذه اول ظلم في المجتمع فأوله بداخلي فسوف اتكلم عن كل حق اريده علي حده :
  2. فأولا اريد الغني فهي وسيله تحقق للانسان اقصي مدي غير محدود من السعادة والراحة والرفاهية فكلنا في حاجة من المال لانه وسيلة العيش في زمننا هذا فمنها المأكل والملبس وغيرها أما انا اريد المال من اجل ان اكون مشهورا جدا ويتحدثون عني في الصحف والمجلات وسيارة فارهه واخر صيحات من الموضة ومنزل هنا ومنزل هناك وان ادور حول العالم من اجل الرفاهية القصوة التي لم يصل اليها اغني الاغنياء فهذا بداخلي وبداخلنا جميعا فهذا ثانيا ظلم فلقد فنحن في هذه الدنيا ليس الاضيوف وما علي الضيوف الا الرحيل فلقد خلقنا الله طبقات لكي يري مساعدة الاغنياء للفقراء ففي ذلك تعويض لكلا الطرفين فالغني رغم كل مالديه من مال لا يستطيع ان يحقق السعادة القصوي اي الكمال من صحة او ذرية او راحة بال وغيرها فعندما يعطي الفقير فانه يحقق منفعة وهذه المنفعة تعم علي المجتمع ففي هذه الحاله يعم الخير في المجتمع ويجتاز الغني اختبار من اختبارات الدنيا التي يكتب فيها كل اعمال الفرد في حياته لان هناك ثواب وعقاب اما الفقير خلقه الله كذلك ليكثر العطاء في المجتمع وهوه جزء من اختبار الغني فهذا هوه قانون الحياه الذي لابد ان نسير عليه فأين نحن من هذا القانون هه ففي ايامنا هذه كل من يستطيع ان يؤذي احدا لا يؤذي بل يدهس بكل ما أوتي من قوة فهذا اقصدي درجات الظلم فهذا هو الغني الذي اريده دون مراعاه ما علي من حقوق فهذا ايضا ظلم .
  3. واما الحب فهي اجمل يوم او يومين من اي علاقة في حياة الانسان فأنا ألوم نفسي أولا  لأني مررت بأكثر من ألف علاقة وفي فترة وجيزة جدا فكلنا في بداية العلاقة نبحث عن حب بالقلوب وفي وسط واخر العلاقة نبحث عن الجنس فأين هذا الحب فنحن نخدع أنفسنا وبغض النظر عن ذلك فهناك ضحايا لهذا الجنس باسم الحب وهم من يمنحون ويثقون ويسلمون انفسهم باسم الحب وبالرغم من ذلك لا ينصفهم مجتمعنا فهذا ظلم .
  4. وثالثا الاستقلال بالذات فكل منا لديه والدين وكل والد او والدة مستعدة بالحاق الاذي بنفسه لكي لا يمس اولادهم ومتابعة لذلك انهم يريدون الصالح لاولادهم وانهم يرون الصالح فهناك أب يتعب ويشقي كل يوم لكي يتأتي لأسرته حاملا مأكلهم ومشربهم ولابد انه لديه خبرة تعمله الصالح من الفاسد وكذلك الأم فلا نقدر ان ننكر ولو زره من جمائلها علي اولادها فهي حملت ٩ اشهر وارضعت وعلمت وعندما ينصحون اولادهم فانهم يتأتون بالصالح فشباب هذه الايام اولهم انا نتذمر وندعي انهم مسيطرون ومستبدون وانهم قاطعوا السعادة من علي وجوهنا ونهيئ لأنفسنا اننا علي صواب وانهم علي خطأ وأننا اذا انفصلنا عنهم سوف نحقق اكبر قدر من النجاح والاستقلال لأننا علي حق وهم علي حظأ فأنا اؤكد لكم ان اسؤ وافشل مرحلة في مرحلة الشباب هي مرحلة الاستقلال البذات فملنا نسعي في هذا السن إلي حدوث اكبر قدر ممكن من الاخطاء والمعاصي فهذا ايضا ظلم .
  5. ومن هنا يأتي معظم اشكال الظلم التي توقع بالمجتمع فكلنا نلوم الحاكم علي الظلم ولا ننظر لأنفسنا فهنا كل الظلم يأتي من داخلنا كفاكم .
  6. فلو كل منا اصلح من نفسه سوف نري ايام لم نعهدها من خير وحب للاخر ولكن هذا لن يحدث حتي بعد شروق الشمس من مغربها .







  7.                                          ملحوظة
  8. هذه أول مدوناتي واتمني ان تنال اعجابكم .


  9.                                  


  10.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق